حقنات الفيلير

حقنات الفيلير Beirut Dubai
إنّ حقنات الفيلير في الجلد التي ترتكز على الحامض الهيالورونيكي، هي طريقة شائعة لإزالة الخطوط الخفيفة والتجاعيد، وإعادة حجم شبابي للوجه المترهّل، وتحسين كونتور الخدّ والشفة. وهي لا تتطلّب عمليّة جراحيّة ولا فترة طويلة للتعافي. كما تعطي مظهراً متناظراً وخفيّاً وطبيعيّاً. 
 
غير أنّه حتّى تحت أفضل الأيدي، يمكن للمرضى ألّا يكونوا راضيين عن نتيجة حقن الفيلير في الجلد، أو في بعض الحالات النادرة، لا يستجيب الجسم للمنتج وذلك لأسباب مجهولة ممّا يسبّب الورم الدائم والتضخّم. وفي بعض الأحيان، قد يقرّر المريض أنّ الفيلير ليس له. فإذا لم تحبّوا النتائج التي حصلتم عليها بعد حقن الفيلير، وغير راضيين عن النتائج النهائيّة، أو ترغبون لو تبدو أفضل ولو قليلاً، فلدينا لكم نبأً سارّاً: أمنيتكم يمكن أن يحقّقها جرّاح تجميلي ماهر مثل دكتور طوني نصّار بتصليح فوري وتحسين نتيجة الحقن. يرتبط الأسلوب الأنسب لمعالجة هذا الموضوع بطبيعة وخطورة المشكلة كما بنوع الفيلير الذي استخدم أساساً. 
 
يمكن للأعراض الخفيفة كالتضخّم المعتدل وعدم التناسق البسيط أن تتحسّن أو تُعالج من خلال تدليك المنطقة المصابة. د. نصّار يمكن أن يقوم بالتدليك بنفسه أو إرشادكم التقنيّة المناسبة. أمّا فيلير الحامض الهيالورونيكي فيمكن أن يُستأصل جزئيّاً أو كليّاً بواسطة إنزيمة تُسمّى "هيالورونيداز". فعندما تُحقن في المنطقة المصابة، تذوّب هذه الإنزيمة الحامض الهيالورونيكي للمساعدة على حلّ المشاكل التالية:
  • الحشو الزائد أو النتائج غير المرضية
  • الورم المفرط والدائم
  • التهاب المنطقة المصابة
  • النسيج المتضخّم وغير المتناسق الذي لا يستجيب للتدليك
  • انضغاط الشرايين (يحصل عندما يحقن الفيلير على مقربة من الشريان فيؤثّر على الدورة الدمويّة – نادراً ما تحصل هذه المشكلة مع جرّاح ماهر ومتمرّس). 
 وقد تزيل الهيالورونيداز كميّة إضافيّة من الفيلير أكبر من المُرادة، ممّا يتطلّب علاج آخر بالفيلير لتحقيق الأهداف المرغوبة أساساً. وفي أغلب الحالات، تُجنّب الهيالورونيداز المريض أشهر من التعايش مع نتائج خلّفتها حقنات أُجريت بشكل غير متمرّس.